الورده الحمراء مدير عام
الابراج : عدد الرسائل : 338 تاريخ الميلاد : 30/07/1985 العمر : 39 الموقع : في الدنيا الواسعه العمل/الترفيه : متطوعه في رساله المزاج : تمام( نحمد الله على كل حال) نقاط : 658 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: كيف يكون اعظم ختام لرمضان؟ الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 10:48 pm | |
| [right]أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور أسامة خياط أن من أعظم ما يودع به الصائمون شهرهم ويختمون به صيامهم الإكثار من كلمة التوحيد والاستغفار .
وأوضح الشيخ خياط أن مما يتعين ع لى الصائم وهو يودع شهر رمضان أن يذكر أن أبواب الخير التي فتحت في رمضان لن توصد برحيله، وان ميادين الطاعات التي تنافس فيها المتنافسون لن تغلق أو تعطل بانتهائه، فإذا كان صيام رمضان قد شارف على الانتهاء، فان عبادة الصيام باقية، فهذا صيام ست من شوال الذي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كصيام الدهر، وهذا صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وهذا صيام الأيام البيض من كل شهر، وهذا صيام يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء وصيام شهر الله المحرم الذي هو أفضل الصيام بعد رمضان كما اخبر بذلك رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، كما ان القيام في رمضان هذه العبادة العظيمة باقية في صلاة الليل التي اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ووعد عليها بالأجر الكريم، فرب رمضان هو رب كل الشهور ولانهاية لعمل المؤمن دون الموت كما قال سبحانه: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين".
وفي المدينة المنورة طالب إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور علي الحذيفي المسلمين أن يختموا شهر رمضان بالاجتهاد في الطاعات في بقيته فإن الأعمال بالخواتيم ودعاهم لتحري "ليلة القدر" في لياليه المقبلة موضحاً أن الله تعالى أخفاها ليجتهد العبد كل ليلة من العشر ففي الحديث: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، وأكد فضيلته أن أفضل ما يختم به رمضان توبة نصوح من كل ذنب في السر أو العلن، فيوم التوبة أفضل أيام العمر قال النبي صلى الله عليه وسلم لكعب بن مالك يهنئه بالتوبة: "ابشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك" محذراً فضيلته المسلم من أن يخدعه الشيطان، فكثيراً ما يأتي بعض الناس فيوسوس له بأن الشهر مضى أكثره وفاتت فرصة التوبة والاجتهاد في العمل فيدع العمل ويسوف في التوبة فيحرم من خير عظيم .
كما حث فضيلته المسلمين على الإكثار من تلاوة كتاب الله في السنة كلها والعمل به فقد جمع الله الخير كله لمن آمن بكلامه وعمل به موضحاً أن الله تعالى جعل الخزي والعار في الدنيا والآخرة لمن كذب بكلام الله تعالى وأعرض عنه وأن تاريخ الرسل عليهم الصلاة والسلام مع أممهم شاهد صدق على فوز المؤمنين وخزي المكذبين.[/right] | |
|